وأدلت منظمات المجتمع المدني ومجلس المرأة الشابة في لجنة الشباب والرياضة ومجلس عوائل الشهداء في الرقة، ببيان إدانة واستنكار للجريمة المروعة التي راح ضحيتها كل من الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة الشاير سعدة الهرماس، ومسؤولة لجنة الاقتصاد في المجلس هند الخضر نتيجة اغتيالهم على يد مرتزقة داعش والتي تبنت الاغتيال الغاشم.
وألقت البيان الرئيسة المشتركة لغرفة الصناعة في منظمات المجتمع المدني نور النجم والذي جاء في نصه:
منذ ما يقارب العشر سنوات من عمر الازمة السورية في أرجاء المنطقة المتقلب تحمل النساء السوريات العبء الأكبر من هذا النزاع المفتوح، حيث تم استهداف السيدة سعدة الهرماس الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة الشاير والسيدة هند الخضر المسؤولة في لجنة الاقتصاد بدائرة المجلس.
حيث قام مجهولون بعد اختطافهما بقتلهما وإلقاء جثتهما على الطريق العام في منطقة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي، و تقع على المرأة السورية الوطأة الكبرى للعنف القائم على التنوع الاجتماعي.
إن التنظيمات الإرهابية وداعميها يؤذيهم ويقض مضجعهم ما وصلت إليه المرأة في سورية من وعي وجرأة، وأصبحت الركيزة الأساسية لبناء مجتمع تسوده قيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان والديمقراطية، لقد أدت الحرب في سوريا إلى إحداث أضرار بالغة انعكست على واقع المرأة السورية.
إن استهداف الناشطات النسويات والمهتمات بالشأن العام والعاملات فيه هو عنف موجه وممنهج، من أجل إحداث خلل في قدرات المرأة الجسدية والعقلية والنفسية، ما ينعكس سلباً على قدراتها في العمل أو الانتاج وممارسة دورها الحقيقي في حفظ الأمن والسلام.
وإننا في مكتب منظمات المجتمع المدني في الرقة ندين ونستنكر هذه الجريمة التي ارتكبت بحق الرفيقتين سعدة الهرماس وهند الخضر.
كما ندعو الأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية من أجل العمل على وقف استهداف النساء ونطالب الأمم المتحدة بأن يكون هناك تفعيل أكبر لدور المرأة في المباحثات والمؤتمرات التي تجري من أجل إنهاء الأزمة في سوريا.
من جهة أخرى وفي ذات الصدد أدانت المرأة الشابة في لجنة الشباب والرياضة من خلال بيان للرأي العام العملية الارهابية بحق الرفيقتين سعدة, وهند في ريف الحسكة الجنوبي.
وقرأ البيان من قبل العضو في مكتب المرأة الشابة ايمان محمد وذلك في ملعب الرقة البلدي وسط مدينة الرقة وجاء في نص البيان"
إننا ندين هذا العمل الإرهابي، وكل ذلك جاء على إثر انتصارات المرأة ومكانها الفعال في المجتمع ومما قدمته من تضحيات في شتى المجالات وعلى جميع الصعد المدني والعسكري في شمال شرق سوريا حيث أثبتت المرأة قدرتها على تجاوز جميع الصعوبات والمحن.
وكما تظن هذه الجماعات الإرهابية أنها ستنال من سيادة وعزيمة المرأة السورية بل على العكس كل هذه الاعتداءات قد زادتها إصرارًا وإرادة لمتابعة مسيرها النضالي ولعب دورها في المجتمع.
وفي ذات السياق اصدرت امهات وزوجات الشهداء بيان الى الراي العام في مبنى عوائل الشهداء لاستنكار جرائم داعش بحق الاداريتين في الحسكة, وقرئ البيان الرئاسة المشتركة في عوائل الشهداء ابتسام الاحمد وجاء في نصه.
هذه الجريمة البشعة تعتبر استهداف واضح لإدارة المراة الحرة وسعيها في النصال الديمقراطي وعلى وجه التحديد المراة العربية التي احدثت ثورة قوية وتخطت كل العوائق التقليدية ومن جهة اخر هي محاولة جبانة من تنظيم داعش الارهابي وداعميه على راسها الدولة التركية
وأكد البيان: الاغتيال يهدف الى النيل من التطور الحاصل في تلك المناطق المحررة بعد ان كان يحكمها بالنار والحديد عهد منا ايتها الشهيدات المناضلات اننا سائرات على دربكن وصولا لمجتمع ديمقراطي حر حيث ادرة المراة هي اساس المجتمع وصولا الى اسس الوحدة والتماسك وفلسفة الامة الديمقراطية